حوار بين نفسي وانا

أنا: هل هدأتي يا نفس ؟؟ هل لدعائي ستقولي لبيت؟
أم أنكي ما زلتي ثائره في صمت ,, و لكني بالألم تداعيت,,
يرغب القلب في مجالستك وقلت يا ليت,,
نتحاور .... تحييني أو تميتيني أنا ملكا لكي,,, كما كتب علي جبيني و مهما سموت!!

أنا : عشقا للحياه بدأت و تمنيت
وورعا للدنيا بنيت و تعاليت
شيطانا تملك و أنا تصارعت و قاتلت
غلبني!! سؤالا لكي وجهت و بكيت,,

النفس : هل لهذه الدرجه هزمتك الدنيا؟
أناضل معكي منذ تكونتي و قلت بالروح أسما
تمردتي يا أنا و هفوتي لشيء أعلي
لم تصلي للسماء و لم تطئي الأرض ,,, و أصبح كل شيء بلا معني,,

النفس : علما بالحياة أعطيتكي اياة
و روحا دبت في هذا الجسد فكان محياه
كرهتي الجسد و كرهتي النفس و كل شيء تاه
يا أنا تأتي باكيه .... تناجيه في سماه!!

أنا : لماذا يا نفس أنفصلت عنكي؟
لماذا هفوت لشيء أفضل منكي؟
و من أنتي ؟؟ غير ذاتي و نسبت اليكي!
حاربتكي و دمرتكي بدلا من أقنع و أقول لبيكي ,,,,

أنا : من أنا يا نفس ؟ هل تعرفيني؟
هل تستطيعي سرد أحداث سنيني؟
أأنتي كنتي معي عندما أمتلاء الفضاء بصوت أنيني ؟
عاتبة عليكي لجأت لكي فأحرقتي بالنار حنيني ,,,

النفس : أمحرقة أنا صنعت ؟ أم أنتي التي شيدتيها
أوحيتي لنفسك انها نبراسا و انتي التي ستضيئيها
حاولت أطفاء وهجكي و دعوتكي لتناسيها
أذنبا تحمليني خطؤكي و أنتي أول مريديها !!

أنا : أتدرين يا نفس أنا لا أستحق البكاء
كان يضرب بي المثل و كنت أنقي من النقاء
فغرورا تملكني و شعرت أني ملكه الصفاء
و عند أول كبواتي أدرت وجهي و أصبح كلي جفاء!

أنا : بدلا من أن أتماسك وجدت الحيرة تنمو
كنت أمشي مستقيمه فلما بالجراح أعلو
أمتحان و فشلت في اجابته و أنا كنت له أهفو
رسبت و لا أعلم هل لي فرصه كي أنجو؟؟؟

النفس : أبكي عليكي بكاء الأم علي وليدها
و أناجي السماء تفتح لكي أبوابها
و أدعوكي أن تطفئي الروح من نيرانها
فستكوني أنتي السبب في وصولها لجناتها
أو صرخات ستنصب عليكي من جحيمها!!

النفس : دعوت لكي عل الدعوه تستجاب
أنا : أتمني أن أرحم من أنا و من العذاب
النفس : تماسكي فالكل شيء حساب
أنا : أتمني أن اعرف في اي يد سأمسك الكتاب
النفس : كفي يا أنا فهناك نهايه للعتاب
أنا : صوتا لك أرسل يبغي منك فقط " متاب " ,,,,