حلقات واقعيه لقصة ( أحمد وعبير ) تابعونا يوميا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي الأعضاء والزوار الكرام
أتيت إليكم اليوم ببداية من سلسلة تمتد بنا إلى أكثر من حلقة من مسلسل واقعي وكان بطولة بعض الشباب والذين يغارون ولا يستسلمون للهزيمة من بنت وكذلك بعض البنات التي تأتي بدورها وتعطى أذنها لما تسمعه من كلمات لها مفعول القنابل المدمرة من الناس.
تعالوا سويا لنرى هذه الحلقات من مسلسل ( شباب وبنات) ونبدأ سويا نتابع أحداثها

الحلقة الأولى:
في يوم من الأيام وفي قرية من أريافنا المصرية التقى شاب وفتاه في حفل صغير منظم من قبل مركز شباب القرية بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة وانتصاراتها، وفي هذا الحفل لفتت الفتاه نظر الشاب وبدأ يزداد اهتمامه بها حيث أنه كان يكبرها عمرا بـثلاثة سنوات وكان هو في العشرون من عمره وهى بالسابعة عشر من عمرها وكان دوره في الحفل هو تنظيم الفقرات وتدريب الفتيات والشباب على طريقة إلقاء قصيدة من قصائده التي ألقيت بطريقة غنائية بالحفل.
وانتهى الحفل ولم ينتهي تفكير الشاب في الفتاه والشاب يدعى أحمد والفتاه تدعى عبير، وأخذ أحمد يبحث عنها في كل وقت وأصبح أيضا يخصص كل يوم وقت لا يقل عن ساعة لرغبته في رؤيتها، وفي صدفة حدثت ذات يوم رأى أحمد عبير وهي في الطريق ذاهبة إلى البيت بعد عودتها من المدرسة وكانت الفرصة التي استغلها بعد ذلك هي رؤيته لأخت صديقة والتي تدعى مها وبدأ يزيد ويكثر من زياراته لصديقه بعد ذلك حتى يستطيع التحدث مع مها عن الفتاه التي أخذت الكثير وإن لم يكن كل الفراغ في تفكيره فاحتلت الجانب الأكبر من تفكيره وخياله.

وذات يوم ذهب إلى صديقة وسنحت له الفرصة أن يتحدث إلى مها فتحدث عن عبير وأخبر مها بإعجابه بعبير وأنه يريدها أن تعلمها بذلك، فوافقت مها على ذلك ووعدته أنها ستتحدث لعبير وستأخذ رأيها وحينئذ أيقن عمر أن عبير ليست مرتبطة بشاب آخر لأنها لو كانت مرتبطة كانت أخبرته مها بذلك ولكن ما حدث من مها كان دليل على أنها ليست مرتبطة.
وأخذ عمر عدة أيام في انتظار رد عبير على كلامه وكله حيره وقلق ولا يدري ماذا سيحدث منها ( قبول أو رفض )
وبعد مرور تلك الأيام جاءت مها لأحمد تخبره أن عبير تحتاج لبعض الوقت للتفكير فكان أحمد ينتابه الفضول فأخذ يتحدث مع مها عن عبير وعن انطباعها وعن رد فعلها عندما عرفت الموضوع وكان رد مها عليه بأنها تميل إلى الموافقة ولكنها خائفة بعض الشئ وقالت له اترك هذا الموضوع وأنا سأقوم به فتطمئن أحمد بعض الشئ وترك الموضوع عند مها لتنهيه.
وبعد عدة أيام أخرى أتت مها بخبر الموافقة من عبير وبعدها جاءت أول مقابلة بين أحمد وعبير بترتيب من مها وأخذ أحمد مع عبير ما لا يزيد عن شهرين وبعدها بدأت عبير تعطيه الموعد ويذهب في الوقت والمكان ولا تأتي إليه وتكرر ذلك أكثر من مرة، وكل مرة تأتي إليه بعدة أغزار وبعدها اكتشف أحمد أن هذه عبير لها علاقة ببعض الفتيات سيئة السمعة في القريبة وأخذ الوقت يمر وهو يموت من الشك القاتل ومع مرور الوقت أكثر تأكد أن عبير لسيت مثلها وأن كل العلاقة هى علاقة دراسة فقط وليس أكثر من ذلك ولم يدرك أحمد أن تلك الفتيات ستؤثر على عبير من اتجاه آخر وهو إتجاه العقل وهذا ما سنعلمه في الحلقات القادمة .
وبدأ احمد ينسى الشك ويعيش طبيعيا ويصبح طبيعيا في علاقته مع عبير ، وفي الوقت نفسه كانت السيطرة كاملة من تلك الفتيات على تفكير عبير مما انعكس على التصرفات التى كانت تقوم بها عبير مع أحمد
انتظروني في الحلقة القادمة لنرى ماذا حدث وكيف كان تأثير تلك الفتيات على عبير أولا وبعدها على علاقتها بأحمد

انتظروا الإثارة في الحلقات القادمة قريبا

( حلقات يومية )

قد يتغير عقل المرء بكثرة ما يراه من اخطاء حوله
اتمنى ان تكون نهايتهم سعيدة فلا داعى للحزن ولو حتى فى هذة القصة
وننتظر الجزء الاخير من سلمى ووليد
وفقك الله
وفى انتظار المزيد

انشاء الله انتظروا باقى قصة سلمى ووليد
آسف على التأخير فيه ولكن بعض الظروف اضطرتني

شكرا

يسلموووووووووو محمد على القصه الحلوه وبانتظار كامل السلسله
تقبل مروري