برشامة الحياة الزوجية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
برشامة الحياة الزوجية
تستخدم «البرشامة» وهي لمن لا يعرفها عبارة عن «قصاصة صغيرة من الورق يكتب عليها اجابات أهم الأسئلة لمادة دراسية ويستخدمها الطلاب للغش في الامتحانات».
وهي وسيلة فاشلة ورخيصة للنجاح المزيف، ومن يستخدمها فقد بنى نجاحه على أسس واهية ضعيفة لن تدوم أو تصمد، ومصيرها الى الدمار والانهيار.
كذلك العلاقة الزوجية اذا بنيت على كذبة أو خدعة، فإذا ما لجأ أحد الزوجين أو كلاهما لذلك الاسلوب في الحياة مع الطرف الآخر، كان كمن يستخدم البرشام لإنجاح حياته الزوجية.
لذا يجب على الزوجين اللجوء الى الصراحة في كل ما يتعلق بحياتهما ومستقبلهما معا، حتى تزداد المحبة بينهما، وتملأ السعادة بيتهما.
ولا تعني الصراحة بين الزوجين النبش في الماضي ومحاولة التفتيش عن الزلات أو الأخطاء السابقة التي وقع فيها أحدهما أو كلاهما قبل ارتباطه بالطرف الآخر، لأن ذلك سيؤدي الى فقدانهما الثقة في بعضهما البعض، وزرع حياتهما بالشك والريبة وبالتالي تحطم العلاقة الزوجية ودمار الأسرة.
يجب على الزوجين عدم نفض الغبار عما دفنه الزمان، أو تذكير الآخر بما طواه النسيان، أو فتح القضايا القديمة، أو إجراء المحاكمات الأليمة.
وقد رخص بعض علماء الدين إخفاء الأمور المتعلقة بالماضي وعدم ذكرها للطرف الآخر، نظرا لما يسببه الكشف عن الحقيقة في هذه الحالة من آثار سلبية على الزوجين، قد تصل الى تفكك الأسرة وانفصال عرى الزوجية.
ومن ذلك ما ذكره الداعية د.يوسف القرضاوي في موقع إسلام أون لاين «ان الأصل في الكذب هو الحرمة، لما وراءه من مضار على الفرد، وعلى الأسرة وعلى المجتمع كله، ولكن الإسلام أباح الخروج عن هذا الأصل لأسباب خاصة وفي حدود معينة ذكرها الحديث النبوي الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: «ما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الاصلاح (أي بين الناس)، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها».
وهذا من واقعية هذه الشريعة، وبالغ حكمتها، لذا ليس من الحكمة ان تصارح المرأة زوجها بما كان لها من ماض عاطفي عفى عليه الزمن، ونسخته الأيام فتدمر حياتها الزوجية باسم «الصدق الواجب»، ولهذا كان الحديث النبوي في غاية الحكمة والصواب، حين استثنى ما يحدث بين الزوجين من كلام في هذه النواحي من الكذب المحرم، ورعاية للرباط الزوجي المقدس.
لذا يجب على الطرفين ألا يحاسبا بعضهما على ما مضى قبل ارتباطهما، بل يجب ان ينظرا لحياتهما معا بعد الزواج، ويضعا نصب أعينهما الاخلاص، والثقة المتبادلة، وحسن العشرة، وان يحترم كل منهما شريكه، ويقدره، ويحافظ عليه، ويعيش معه حياة يملؤها الحب والحنان، وان يقوم بالتعامل معه بما يرضي الله ورسوله، وليتذكر كل طرف كرم الله عليه ولطفه بأن ستره ويسر له حياة أخرى في إطار الزوجية بعيدا عن الماضي، فيحمده سبحانه وتعالى على ما أتاه من فضله، ويعقد العزم ويصر على ان ينجح في حياته الجديدة لينال الراحة والسعادة دون أن ينظر للوراء.
وهي وسيلة فاشلة ورخيصة للنجاح المزيف، ومن يستخدمها فقد بنى نجاحه على أسس واهية ضعيفة لن تدوم أو تصمد، ومصيرها الى الدمار والانهيار.
كذلك العلاقة الزوجية اذا بنيت على كذبة أو خدعة، فإذا ما لجأ أحد الزوجين أو كلاهما لذلك الاسلوب في الحياة مع الطرف الآخر، كان كمن يستخدم البرشام لإنجاح حياته الزوجية.
لذا يجب على الزوجين اللجوء الى الصراحة في كل ما يتعلق بحياتهما ومستقبلهما معا، حتى تزداد المحبة بينهما، وتملأ السعادة بيتهما.
ولا تعني الصراحة بين الزوجين النبش في الماضي ومحاولة التفتيش عن الزلات أو الأخطاء السابقة التي وقع فيها أحدهما أو كلاهما قبل ارتباطه بالطرف الآخر، لأن ذلك سيؤدي الى فقدانهما الثقة في بعضهما البعض، وزرع حياتهما بالشك والريبة وبالتالي تحطم العلاقة الزوجية ودمار الأسرة.
يجب على الزوجين عدم نفض الغبار عما دفنه الزمان، أو تذكير الآخر بما طواه النسيان، أو فتح القضايا القديمة، أو إجراء المحاكمات الأليمة.
وقد رخص بعض علماء الدين إخفاء الأمور المتعلقة بالماضي وعدم ذكرها للطرف الآخر، نظرا لما يسببه الكشف عن الحقيقة في هذه الحالة من آثار سلبية على الزوجين، قد تصل الى تفكك الأسرة وانفصال عرى الزوجية.
ومن ذلك ما ذكره الداعية د.يوسف القرضاوي في موقع إسلام أون لاين «ان الأصل في الكذب هو الحرمة، لما وراءه من مضار على الفرد، وعلى الأسرة وعلى المجتمع كله، ولكن الإسلام أباح الخروج عن هذا الأصل لأسباب خاصة وفي حدود معينة ذكرها الحديث النبوي الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: «ما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الاصلاح (أي بين الناس)، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها».
وهذا من واقعية هذه الشريعة، وبالغ حكمتها، لذا ليس من الحكمة ان تصارح المرأة زوجها بما كان لها من ماض عاطفي عفى عليه الزمن، ونسخته الأيام فتدمر حياتها الزوجية باسم «الصدق الواجب»، ولهذا كان الحديث النبوي في غاية الحكمة والصواب، حين استثنى ما يحدث بين الزوجين من كلام في هذه النواحي من الكذب المحرم، ورعاية للرباط الزوجي المقدس.
لذا يجب على الطرفين ألا يحاسبا بعضهما على ما مضى قبل ارتباطهما، بل يجب ان ينظرا لحياتهما معا بعد الزواج، ويضعا نصب أعينهما الاخلاص، والثقة المتبادلة، وحسن العشرة، وان يحترم كل منهما شريكه، ويقدره، ويحافظ عليه، ويعيش معه حياة يملؤها الحب والحنان، وان يقوم بالتعامل معه بما يرضي الله ورسوله، وليتذكر كل طرف كرم الله عليه ولطفه بأن ستره ويسر له حياة أخرى في إطار الزوجية بعيدا عن الماضي، فيحمده سبحانه وتعالى على ما أتاه من فضله، ويعقد العزم ويصر على ان ينجح في حياته الجديدة لينال الراحة والسعادة دون أن ينظر للوراء.
رد: برشامة الحياة الزوجية
لذا يجب على الطرفين ألا يحاسبا بعضهما على ما مضى قبل ارتباطهما، بل يجب ان ينظرا لحياتهما معا بعد الزواج، ويضعا نصب أعينهما الاخلاص، والثقة المتبادلة، وحسن العشرة، وان يحترم كل منهما شريكه، ويقدره، ويحافظ عليه، ويعيش معه حياة يملؤها الحب والحنان، وان يقوم بالتعامل معه بما يرضي الله ورسوله، وليتذكر كل طرف كرم الله عليه ولطفه بأن ستره ويسر له حياة أخرى في إطار الزوجية بعيدا عن الماضي، فيحمده سبحانه وتعالى على ما أتاه من فضله، ويعقد العزم ويصر على ان ينجح في حياته الجديدة لينال الراحة والسعادة دون أن ينظر للوراء.
طرح موضوع رائع وجميل وانا معك بهذا الكلام
يسلمووووووووو وتقبل مروري
طرح موضوع رائع وجميل وانا معك بهذا الكلام
يسلمووووووووو وتقبل مروري
فراشه- عدد الرسائل : 298
العمر : 36
دعاء :
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
مواضيع مماثلة
» وصفة الحياة الزوجية السعيدة
» عشر خطوات أساسية لحل مشاكلك الزوجية
» القواعد الاساسية لاستمرار السعادة الزوجية
» بالكلمة والاشارة والنظرة نقتل الفتور في العلاقات الزوجية
» اسرار الحياة السعيدة
» عشر خطوات أساسية لحل مشاكلك الزوجية
» القواعد الاساسية لاستمرار السعادة الزوجية
» بالكلمة والاشارة والنظرة نقتل الفتور في العلاقات الزوجية
» اسرار الحياة السعيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى